عرّفت اتِّفاقية حقوق الطِّفل في 20 تشرين
الثاني/نوفمبر1989 مفهوم
الطِّفل كالآتي:
الطفل هو كلّ إنسانٍ لم يَتجاوز الثامنة عشرة، ما
لم يبلغ سنّ الرشد قبل ذلك بموجب القانون المُنطبق عليه، ومّما يُوضِّح أهميّة هذه
الاتّفاقية وقيمتها توقيع عددٍ كبيرٍ من الدُّول عليها، فقد وقّعت ما يُقارب 193
دولة حول العالم عليها, في تاريخ بدء النفاذ: 2 أيلول/سبتمبر 1990,و في العراق السنة 1994 وصادقت
على نُصوصها، كونها تضمّنت غالبيّة حقوق الطفل.
ما هي حقوق الطفل
حقوقُ الطفل هي مجموعةٌ من الحُقوق المُتخصّصة
بالطِّفل، والتي تُعدّ حُقوقاً فرديّةً تَتماشى مع عمره واحتياجاته وتَتناسب مع
صفاته، بكونه إنساناً وفرداً ذا عمرٍ صغير لا يقدر على تلبية حاجاته ورِعاية نفسه
إلّا بمساعدة شخص كبيرٍ آخر جاءت هذه الاتفاقية ضمن 54 مادّة، والأخذُ بمضمونهما
اختياريّ، وهي تُوضِّح حقوق الطفل الأساسيّة والمهمّة التي يجب مراعاتها ومنحها
لجميع أطفال العالم، دون مُمارسة التمييز في ذلك.
حق الطفل ما بين الماضي و الحاضر :
( في البداية اتحدث عن تجربة مر بها والدي )
عندما تكلمت مع والدي عن هذا الموضوع , لم يكن لدي اي فكرة عن الموضوع تحدث والدي عن تجربة مربها في بغداد بينما كان يدرس
في الجامعة , بينما كان هو وصديقه ذاهبان الى الجامعة شاهدا عميلة خطف لفتاة قام بها
رجلان كانا يستقلان سيارة حيث تم ذلك في الطريق الرئيسي وامام المارة بينما والدتها
كانت تصرخ كان ذلك المشهد لا ينسي ابدا. في الماضي لم تكن
حقوق الانسان موجودة ولاسيما حقوق الطفل.
حسب الجهات الرسمية هناك اربع مليون ونصف طفل عراقي
مشردون يبحثون عن كيفية اعادة حياتهم الهادئة المستقرة الى ما قبل الغزو الامريكي وظهور
داعش
انا كشابة وبعد التفكير
والبحث في هذا الموضوع واستشارة الاصدقاء، اكتشفت فعلا انه يوجد فرق ما بين الماضي
و الحاضر، وكمثال على ذلك عندما كنا في المدرسة لم يكن الضرب ممنوعا و كان الطفل يعاقب و يضرب بشدة حيث كان الجميع في
تلك الفترة مشجعين لهذا الشيء اما الان فأختلفت الافكار و الافعال, و الكثيرمن الاشياء
مثل انخفاض معدل اختطاف و استغلال الأطفال بأنواعه المشاكل الذي يواجه الأطفال في مقارنة
بالماضي ,و وفقاً لتقارير الونيسيف لعام 2016: انخفض معدّل وفيات الأطفال الذين تقع
أعمارهم دون سنّ الخامسة إلى النّصف منذ سنة 1990. ارتفع مُعدّل التحاق الأطفال من
كلا الجنسين بالمدارس الأساسيّة بأعداد متساوية في 129 دولة. انخفض عدد الأشخاص الّذين
يعيشون في فقر شديد إلى نصف ما كان عليه في تسعينات القرن الماضي, و هذا شيء مهم
جدا,و لكل طفل حقه في الحياة والحق في الجنسية و في الهوية, وحرية التعبير والفكر والحق في الصحة و التعليم ,في
اللعب و الترفيه وحق الحماية من العنف و من الاهمال والاستغلال, و الانتهاكات
الجنسية وحق الحماية من العمالة و العمل الشاق و لكل طفل نفس الحقوق ,والاطفال
بحاجة لنا لذا يجب علينا ان نتعاون مع بعض لتأمين
الامن و الحياة التعليم الصحة و الحماية لكل الطفل, حتى نصنع عالما افضل للأطفال
, لان الاطفال هم الاساس الذي يبنى عليه المجتمع و المستقبل وبالتأكيد اذا انشأنا جيل
جديد يتمتع بكافة حقوقه سينشأ مجتمع متماسك
ومتطور و المطلوب من كل فرد , احترام حقوق
الآخرين ومساعدة الأطفال في جميع أنحاء العالم من خلال منظمات مثل اليونيسف
و ايضا المدير التنفيذي لليونيسف يقول : "حرمان الملايين من الأطفال من فرصة عادلة
في الحياة لا يُهدّد مستقبلهم فقط – ولكنه يغذي أيضا حلقة الحرمان التي تنتقل من جيل
لآخر,.